حصار قطر ونهاية النظام الرسمي العربي.. من مجلس التعاون إلى الجامعة
الأمان الفكري والثقافي

لا يمثل حصار قطر في جوهره العميق غير إعلان رسمي بأن المنطقة العربية -وخاصة الخليج منها- مقبلة على تحولات كبيرة ستُكشف أدق تفاصيلها في المستقبل القريب. وبناء عليه فإن من الخلل المنهجي تحليلياً فصل الأزمة الخليجية عما سبقها من التفاعلات الكبرى التي عرفها المجال العربي، وخاصة ثورات الربيع العربي، أو عزلها عما سيعقبها من تحولات أكبر. إن حصار قطر هو في الحقيقة محصلة طبيعية ومتوقعة لتفاعل أحداث سابقة، وهو كذلك فاتحة ومقدمة لأحداث هامة لاحقة. إن تنزيل هذا الحدث في سياقه الحقيقي -بما هو قطعة تقع بين مكوّنين أكبر منها- هو الذي يسمح بقراءة الحدث قراءة موضوعية، تقطع مع الصخب الإعلامي والشحن الدبلوماسي الذي رافقها.

مؤشرات التصعيد في الأزمة الخليجيّة
الأمان الدولي

مؤشرات كثيرة تؤكد للأسف الشديد أن الأزمة الخليجية التي تعصف بدول عربية مسلمة لا تزال في بدايتها. لا نقول ذلك من باب التشاؤم ولا من باب اليأس من السياسة العربية البينيّة على بؤسها، ولكن دلائل كثيرة تذهب هذا المذهب بعد فشل كل الوساطات ودعوات التعقل. من بين هذه المؤشرات اجتماع المنامة الأخير، وإصرار دول الحصار على مطالب تعجيزية هي أقرب إلى نزع السيادة والوصاية على دولة عضو بالأمم المتحدة منها إلى المقاطعة.

القوميّون العرب... حصاد سنوات الخيبة
الأمان الدولي

لم تُصب ثورات الربيع العربي فصيلاً سياسياً وفكرياً في المقتل مثلما أصابت من صار يصطلح عليهم اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة «القومجيون العرب». المصطلح يشمل كل الفصائل الفكرية التي تتحلق حول فكرة القومية والوحدة والعروبة والتقدمية... وغيرها من الأوعية الجوفاء

التخابر مع قطر.. والتنسيق مع الصهاينة!!
الأمان الدولي

في حلقة جديدة من حلقات التشويق الهزلي الكبير التي يخرجها قضاء الانقلاب المصري، أصدرت المحاكم المصرية قرارها بالحكم المؤبد على الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي والحكم بالإعدام على ستة من إخوانه.